السنور

عُذبت إمرأةً في هرةٍ حبستها حتى ماتت جوعاً فدخلت فيها النار ـ نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ـ

Bild 028 2Bild 028

ملحق الكرامات الأخباري


الناشر : الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله



 

للتواصل

هزائم الأحتلال

أعمال تشكيلية

ثقافة جهادية

ومضات

أخبار الجهاد

موقف في خبر

المستهل

الخبر اليقين

وثائق دامغات

بيانات

كتاب السنور

جرائم الأحتلال

مربط الفرس

ملصقات

مخاطب تنويرية

 

 

 

سجون

محاججات

شعر جهادي

 

الكرامات

سرديات


معان الوفاء للمجاهدين

abd.jpg



لم تكد الأشاعة عن إغتيال المجاهد أبي سياف محمد الشلبي في سجن سواقة تصل مدينة "معان" بعد إنتشارها في عمان بعد الهجوم الوحشي الغادر التي قامت به "قوات القمع الملكية" على المجاهدين القابعين في دهاليزه والعمل بهم تنكيلاً على أيدي جلادين متمرسين بالهروات والقذع بالشتائم البذيئة التي يندى لها الجبين تحت حماية جلادين آخرين على شاكلتهم مدججين بالأسلحة الخفيفة حتى هاجم أهلها قطعان الشرطة في مناطق عديدة منها وتمكنوا بأستخدام الحجارة والأيدي خلال فترة قصيرة جداً من تحطيم أكشاكها على رؤوسها رغم نفي هذه الأشاعة من قبلها في محاولة لأمتصاص غضبهم والحؤول دو ن توسيع نطاق احتجاجاتهم ولولا تدخل "قوات مكافحة الشعب" التي استخدمت تقنيات وحشية كانت قد تدربت عليها في مدارس الشرطة العسكرية للدولة المفتعلة "إسرائيل" لتفريقهم لآلت هذه الواقعة الطيبة الصيت إلى انتفاضة معانية أخرى على شاكلة تلك التي اشتعلت قبل سنوات احتجاجاً على السياسات الملكية القمعية المصهينة وعلى رفع أسعار الخبز والمواد الغذائية الأخرى تلبية ً لمطاليب"البنك الأجرامي الدولي" ومع ذلك فأنه لم ينته إلى إنفضاضها كما أريد لها من قبل هذه القوات القمعية و"مليكها" المجرم كأبيه عبد"الله" بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي يمارس سلطاته التنفيذية في جميع المجالات عبر رئيس الوزراء ومجلس الوزراء وحسب ذلك لم يقيض لعبيده هؤلاء الجلادين مثله دون أوامره إرتكاب هذه الجرائم والعودة إلى إرتكابها بطرائق سادية لسومهم سوء العذاب فلم تمض سوى سويعات على ذلك حتى التأم وجهاء عشائر هذه المدينة وأهل المجاهدين المغيهبين في هذا السجن مطالبين بأطلاق سراحهم وذلك بالصبط مايشترطه الحق نفسه لأنهم ببساطة لم يفعلوا شيئاً غير كونهم مسلمين وبلزوم هذه الكينونة العظيمة ان يدافعوا عن الحق ضد احتلال فلسطين في سبيل تحريرها وضد إحتلال العراق في سبيل تحريره ولابد ان يكونوا أيضاً ضد إحتلال أفغانستان في سبيل تحريرها وضد إحتلال الصومال ولبنان والشيشان وسائر بلاد المسلمين في سبيل تحريرها بما يحتمه الفرض عينياً الأمر الذي سينفي عنهم أية صفة غير صفة المجاهدين في سبيل الحق الخليقين هم بها والمتخلقين بخلائقها ويلغي ماأنتزعه الجلادون منهم تحت وطأة التعذيب في أقبية "الأستخبارات" حيث تمارس الديمقراطية الملكية أكثر طقوسها الفاشية بشاعة ً وإحتقاراً للأنسان ومنها يستمد سجن "سواقه" كجميع السجون الأردنية تقاليده ولعل إعلان الرائد بشير الدعجة الناطق باسم "مديرية الأمن العام في الأردن": ( إستعانة الأمن العام بخبراء غربيين وأميركيين بهدف تدريب أفراد الشرطة في الأردن على التعامل مع النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل) يفتح الطريق بنفسه إلى علاقة من الطبيعي بالنسبة له ان يطرح واجهتها بهذا الشكل غير انها من حيثها هي أوسع من ذلك وأعقد من ذلك وأقدم من ذلك وترتبط مباشرة بتأسيس "إمارة شرق الأردن " 1921 وتسجيلها بأسم عبدالله بن الحسين ثم بأسم العائلة العميلة بأسرها كملكية خاصة !!!"المملكة الأردنية الهاشمية" من قبل بريطانيا التي لاتزال منذ ذلك التأريخ تؤثر بها في الحدود التي تسمح بها "الولايات المتحدة الأمريكية "التي استحوذت عليها بشكل كامل وحولتها إلى عمق إستراتيجي "إسرائيلي" خبرناه مندفعاً كبقية الدول العربية بما فيها الدولة البعثية السورية في محاربة العراق عام 1991 حفر باطنياً وفي فرض الحصار عليه مثلها وبهذه الواسطة الوحشية المساهمة بتذبيح أكثر من مليون ونصف المليون انساناً تجويعاً وإسقاماً وتلويعاً وعلى هذا المنحى في التحضير لأحتلاله وتسهيله كبقية الدول السايكو- بيكوية إنطلاقاً منها في مارس 2003 كما سهلت مثلها جميعاً بما فيها مملكة آل سعود إحتلال فلسطين وساهمت في تكريس الأحتلال الصهيوني وفي توسيع نطاقه واعلان الأعتراف به حسب قرارات صادرة من وكرها المافيوي المسمى "جامعة الدول العربية" او حسب اتفاقيات ثنائية مع الأحتلال نفسه بشكل مباشر كمب ديفيدياً ووادي عربتياً إضافة إلى الأتفاقيات "الأمنية " السرية التي تربط هذا بذاك بما تشترط من أعمال قمعية كهذه التي شهدتها في فترات مختلفة السجون الملكية الهاشمية وعلى وجه الخصوص منها سجن "سواقة " ومثلها مدينة مدينة " معان " والأردن كله بأشكال مختلفة لاتخفى وحشيتها على أحد وحسب ذلك : انها تدخل دخولاً وجودياً في جبلات هذه المملكة الخبيثة ولاتتعدى إجراءات كفصل هذا والتحقيق مع ذاك حدود ذر الرماد في العيون أو الضحك على الذقون على طرائق الأحتلال الصهيوصليبي المعروفة بتكبيش هذا و ذاك من أفراده فداءً له بتحميله الجرائم التي ارتكبها هو نفسه بصفته الموصوف بها في كليته الأجرامية والحال ينطبق على المملكة هذه المنقوعة من أعلى رأسها حتى أخمص قدميها في دماء نا نحن المسلمين ويحدد طبيعتها وهو بالنسبة لنا الحكم الفصل عليها كلها ماضياً وحاضراً ومستقبلاً حيث يجب البحث عن أسباب تشكيلها من خردوات – سكرابات - كهذه المستنقعة في فنادقها وبيوتات استخباراتها وشققها المفروشة "مقاومات" إصطناعية تتغنى خلبياً بمناهضتها للأحتلال الصهيوصليبي وتعمل من أجل انقاذه من الأنهيار بمحاربة "دولة العراق الأسلامية" ومن الطبيعي بالنسبة لهذه المملكة الخبيثة حسب ماهيتها المصهينة ان تفعل ذلك والغير طبيعي في هذا المجرى ان لاتكون نفسها أو تجنح بعيداً عنها ولو قليلاً وفي الأساس سوف لن يسمح لها بذلك حتى عن طريق الخطأ لأنها ببساطة تبقى محكومةً بتشكيل أقصى حالات الأنسجام مع الذات عبر هذه الماهية وبواسطتها تواترياً ودون ذلك ستفقد هي شروط وجودها كعمق استراتيجي إسرائيلي بالمعنى الصارم للكلمة وبذلك ستفقد ضرورتها بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية وفرعها الصهيوني الخالص "إسرائيل" الذي يحرص دائماً على إخضاعها لأرادته حرفياً وبما يتفق مع مشروعه التوسعي البعيد المدى الذي كان بأمكانه ان يحقق نجاحاً كبيراً في العراق لولا هزيمة الأحتلال الصهيوصليبي المحتفز من قبل هذا المشروع والمحّفزهُ في علاقة إرتجاعية تحتفز بدورها عصابات التواطؤ الأجرامية على تنافر أشكالها ومضامينها كالتشظيات البعثية والعصابات الصفوية والبشمركية كلها في "خندق واحد" معه ضدها لأنها هي "دولة العراق الأسلامية" 1" التي هزمته وهي لم ترتق لهذا المقام العظيم دون توفرها على لوازمه ومستلزماته الكفيلة بأنهياره التام "2"هذا هو المنطق مجسداً الواقع العياني بحذافيره وهي تشدد حذافيرها للأجهاز عليه ولابد انها ستفعل ذلك بعون الله تعالى وقوته


 19 شعبان1428هـ 1 أيلول 2007م

ـ


1-القوى الجهادية التي بلورتها في معمعان المعارك وأسستها في معمعان المعارك ووطدتها في معمعان المعارك بما فيها تلك التي تربطها بها معاقد "الولاء والبراء " كجماعة أنصار السنة    
2-وبحكم ذلك سينتفي أي شكل من أشكال "الفراغ" فدولة كهذه التي هزمت أضخم جيوش العالم وأكثرها تطوراً على وجه الأطلاق ومعه جميع العصابات الصفوية والبشمركية لاتملاً قلوب وعيون المسلمين فقط وانما تملأ المساحات بطاقات خارقة للعادة أيضاً وهي طاقات ستكون كفيلة بتفعيل عمليات تحرير المسلمين الكرد والعرب والبلوش من ربقة الأحتلال المجوسي الفارسي بأتجاه إستئصال شأفة الدولة الصفوية في قعر دارها بعد ان دمرت مشروعها في العراق