السنور

عُذبت إمرأةً في هرةٍ حبستها حتى ماتت جوعاً فدخلت فيها النار ـ نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ـ

Bild 028 2Bild 028

ملحق الكرامات الأخباري


الناشر : الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله



 

للتواصل

هزائم الأحتلال

أعمال تشكيلية

ثقافة جهادية

ومضات

أخبار الجهاد

موقف في خبر

المستهل

الخبر اليقين

وثائق دامغات

بيانات

كتاب السنور

جرائم الأحتلال

مربط الفرس

ملصقات

مخاطب تنويرية

 

 

 

سجون

محاججات

شعر جهادي

 

الكرامات

سرديات


أبو محمد صلاح المسؤول الإعلامي للقوى الجهادية في المغرب الأسلامي
صحفيّون كذابون و دجّالون مأجورون



الحمد لله ربِّ العالمين و العاقبة للمتقين،و لا عدوان إلاّ على الظالمين،و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه الأخيار الطاهرين،أمّا بعد:
يقول الله عز و جل: ?إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ?(غافر: من الآية28).
و قال سبحانه: ?إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ?(النحل:105).
و قال صلّى الله عليه و سلم :[ وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب كذّابا ] (رواه مسلم(.
تزداد في كل يوم شراسة الحرب بين أولياء الرحمن و أولياء الشيطان،و تزداد معها حملة الكذب و الدجل و التزييف اليومي للحقائق.تلك الحملة القذرة،المتجردة من كل فضيلة...و من كل خلق و دين، يحمل لواءها صحفيون كذّابون، و فجرة دجالون لم يعد يهمهم من مهنة الإعلام إلا تلميع أحذية المرتدين،و نشر الكذب على عباد الله من المجاهدين المقارعين لطواغيتهم، و الكافرين بأصنامهم ،و المسفهين لأحلامهم و باطلهم.و ليس غريبا أن يشترك في هذه الحرب فقهاء المارينز و رموز التراجع و أقلام الفجور و العمالة، فقد أوحى شيطانهم الأكبر (مؤسسة راند) و ألقى بالخطّة و التعاليم،و باركها رأس الكفر أمريكا،و لم يبق للعملاء بعد ذلك إلا التنفيذ و التطبيق و قبض القروش،عساهم أن يطفئوا نور الله بأفواههم و لكن هيهات.و لا شك أن المتابع لبعض الجرائد المعروفة على الساحة بولائها للقصر، و علاقاتها الوطيدة مع الأجهزة الأمنية ،سيَهُـولُه غزارة الكذب و الأخبار المختلقة و التضليل المتعمد الذي ينشر يوميا عن المجاهدين ،في محاولة يائسة و متخبطة للتقليل من حجم الضربات، و تقليص حجم الجذب و التأثير الذي يحظى به المجاهدون وسط أمّتهم.و نحن سعيا منا لعدم ترك أمتنا المسلمة فريسة لأكاذيب الفجرة،و تضليل السحرة،فإننا نعمد في كل مرة للردّ على بعض الأكاذيب المختلقة و الافتراءات المتكررة فنقول و بالله التوفيق:

1. ذكرت إحدى الصحف المعروفة بارتباطها الوطيد بجهاز الاستخبارات خبر استعداد المسؤول الإعلامي ....... للقوى الجهادية ببلاد المغرب الإسلامي للاستسلام و قد اختلقت الصحفيّة الكذّابة عدّة أحجيات لتدعيم افتراءها و من آخر أحجياتها استلام المرتدين لرسالة من المسؤول الإعلامي للتنظيم يشرح لهم فيها رغبته في الاستسلام .و نحن نؤكد على أن كل ما تم ذكره في هذا الباب من طرف هذه الصحفية الكذابة هو افتراءات لا أساس لها من الصحّة،و أنها لا تعدو أن تكون ردّات فعل فاجرة تدل على الإفلاس المعنوي الذي بلغه العدو ،و الإحباط الذي أصابه جراء الإصدارات الأخيرة للتنظيم التي كشفت زيفه و قبحه للناس.و هيهات لمن ذاق قلبه حلاوة الإيمان و الجهاد،و حفرت في جسمه مخالب و سياط المرتدين أبشع الأحافير،و جرحت أنياب أبناء فرنسا كرامته أن يعود في دين العملاء ?قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ?(لأعراف:89).

و لكنّني أرجو من الله مغفـرة وضربة ذات فرع تقـذف الزبدا
أو رشّة برصاص وغد ظالـم تمزّق القلب و الأحشاء و الكبدا
و ذلك بعـد عيشي في جبل أخالط الوحش و الأسقام و البردا
فخير من حيـاة الذّل ملحمة تـدّك عروشهم و تهدّهم هـدّا
فعش عزيزا للسيف ممتشقـا أو مت كريمـا باسـما أسـدا

2. إدّعت نفس الجريدة الكذابة تبرّأ الشيخ العالم العامل أبي محمد المقدسي حفظه الله و رعاه من التنظيم الجهادي ...... ببلاد المغرب الإسلامي،و هي كذبة مفضوحة تُضاف إلى سجل فضائح هؤلاء الكذابين،حيث لم يستند هذا الادعاء إلى أيّ تصريح أو فتوى منشورة على منبر التوحيد و الجهاد ، و المعروف لكل متابع بأنه (الجهة الوحيدة الناطقة و المتحدثة باسم الشيخ)،بل على العكس من ذلك قد احتوى آخر تجديد للمنبر يوم الأحد 01/05/1430هـ على صفعتين ضمنيتين لهؤلاء الكذبة:
الصفعة الأولى:تؤكد على أن الجهة الوحيدة الناطقة و المتحدثة باسم الشيخ هي منبر التوحيد و الجهاد،و أن كل ما ينسبه الإعلام أو الصحافة و الكتاب للشيخ في ظل منعه من الظهور عبر وسائل الإعلام فاقد للمصداقية ما لم يرد في هذا المنبر،و معلوم أن ما أورده المخبرون(عفوا الجريدة !) لم يرد في هذا المنبر بالتأكيد.
الصفعة الثانية:و هي نشرُ المنبر (تزامنا مع التوضيح السابق) لرسالة "دفع الملام عن مجاهدي مغرب الإسلام" ،للشيخ أبي يحيى الليبي حفظه الله،و هي رسالة قيمة يرد فيها الشيخ على الجهات التي تفتري على المجاهدين الكذب و تتهمهم باستهداف الأبرياء.
و الغريب في القضية هو انسياق قناة الجزيرة الفضائية في نشر الكذبة المفضوحة، و وقوعها في فخ المخبرين(عفوا الجريدة!)،و الأغرب هو عدم تصحيح القناة لاحقا للخبر الكاذب الذي من شأنه التقليل من مصداقيتها،مع إمكانية التأكد من عدم مصداقيته بكل سهولة و يسر،و نحن ندعوها من خلال هذا البيان إلى تصحيح خبرها و أن لا تنساق وراء المخبرين مستقبلا في تضليل الرأي العام ،و نذكرها بأن رغبتها في فتح مكتب لها بالجزائر لا يبرر لها نبذ ميثاقها المهني و الدّوس عليه بالانحياز و عدم الدقّة و مغازلة الحكومة الجزائرية بنشر افترءات و أكاذيب مخبريها.
و أما المخبرون فنحن نتحدّاهم أن يأتوا بفتوى واحدة صحيحة صريحة للشيخ أبي محمد المقدسي حفظه الله و ثبته على الحق،يتبرأ فيها من إخوانه و أبنائه المجاهدين بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي،وإلاّ فإنهم كذّابون فجرة.
3. كررت نفس الصحيفة الكذّابة من خلال أحد أحذية الاستخبارات فيها خبر استعداد الأخ أبو الفتح حفظه الله و معه مجاهدي كتيبة سكيكدة حفظهم الله للدّخول في هدنة مع المرتدّين،كما ذكروا في أعداد سابقة خبر استعداد مجموعة من المجاهدين للاستسلام في كتيبة الفاروق بالأخضرية،و هي كلها أخبار عارية من الصحة،و أكاذيب مختلقة ،تندرج ضمن الحرب النفسية التي يخوضها المرتدون في هذه الفترة ضد المجاهدين،و نحن نطمئن إخواننا بأن المجاهدين بحمد الله ثابتون، شامخون بصمودهم، و عازمون على استئصال جذور الخيانة و رموز العمالة.
4. ننبه على الكيل بمكيالين ، و المطبق يوميا في تعاطي الإعلام مع الأخبار الأمنية،فمن جهة يتمّ التكتّم كليّا عن بعض عمليات المجاهدين أو التقزيم في حصيلتها في معظم الأحيان،و من جهة أخرى يتم تضخيم خسائر المجاهدين في معظم الأحيان،و الكذب و اختلاق خسائر وهمية في بعض الأحيان،و كمثال حي على ذلك :خبر مقتل خمسة مجاهدين ببجاية منذ يومين،و عليه فنحن ندعو إخواننا المسلمين لعدم قبول كل ما يسربّه المرتدون من معلومات مغلوطة،و أن يثقوا فقط في بيانات المجاهدين الذين يأنفون الكذب و يتحرون الصدق و الدقة.
و لا يفوتنا في هذا المقام أن نكرر مناشدتنا لكل صحفي شريف و كاتب منصف و إعلامي نزيه بأن يتحرّى الدقة و الصدق و لا ينساق وراء الحرب الظالمة القذرة التي يخوضها فراعنة العصر ضد الفئة المجاهدة في كل قطر،و أن ينزّه قلمه عن نصرة الطغاة المستبدين،أو على أقل تقدير أن يلزم الحياد و يترك هؤلاء الأحرار المناجزين للطغاة و شأنهم،فإن انتصروا فعزّ للإسلام و المسلمين،و إن قتلوا فقد أدّوا ما عليهم.
و من جهة أخرى ندعوهم لتصحيح اتجاه بوصلة العمل الصحفي الحقيقي،الذي يأخذ على عاتقه نقل هموم المستضعفين و الاقتراب أكثر من انشغالاتهم و مآسيهم،فهاهي الانتفاضات الشعبية العديدة و من آخرها انتفاضة الشباب الثائر الأبيّ في مستغانم يتم التعتيم عليها،و هاهي ملفات الفساد و الفضائح المالية للخونة تصرخ و تنادي كل صحفي نزيه،و هاهي الانتهاكات الصارخة في السجون و ملفات التعذيب الوحشي تناشد كل قلم مدافع عن كرامة المسلمين.
و أخيرا:
فإننا نطمئن أحبتنا و إخواننا المسلمين ممن يضيق صدرا و يغتاظ مما ينشره الأعداء من إفك و بهتان و افتراء على كل ثغور الجهاد شرقا و غربا،و نبشرهم بأنّ هذه الحملات و الحرب القذرة ما هي إلا دليل واضح على إفلاس العدوّ و تخبّطه،و ما هي إلا مؤشر قوي على اقتراب النصر الموعود الذي بدأ يلوح في الأفق بإذن الله.
فإحباط الخونة و اتخاذهم للكذب شرعة و منهاجا و تواصيهم الملحوظ بنفس الأساليب الخسيسة من أفغانستان إلى المغرب،مرورا بالعراق و الصومال ليعكس بجلاء عظم الورطة الكبيرة التي وقع فيها التحالف الشيطاني من يهود و نصارى و مرتدين.
فيا أمتنا المسلمة:
لا تُعيني الفجّار على الأبرار،بترديد أكاذيبهم،أو بتصديق افتراءاتهم،و صمي آذانك عن باطلهم.
و كوني عونا لأبنائك الصادقين المرابطين، و ثقي و أبشري بأن السيوف التي سُلّت نصرة لدينك و مقدساتك لن ترجع لأغمادها ما لم تحرر ديار الإسلام و تحكم الشريعة و يكون الدين كله لله.
اللهم إنك تعلم أنهم يكذبون،و تعلم أنهم يعلمون أنهم يكذبون
اللهم أكفنا شرّهم بما شئت
اللهم منزل الكتاب، ومُجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم.


‏الجمعة 21‏ جمادى الأولى‏، 1430هـ ـ 15 آيار 2009م