السنور

عُذبت إمرأةً في هرةٍ حبستها حتى ماتت جوعاً فدخلت فيها النار ـ نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ـ

Bild 028 2Bild 028

ملحق الكرامات الأخباري


الناشر : الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله



 

للتواصل

هزائم الأحتلال

أعمال تشكيلية

ثقافة جهادية

ومضات

أخبار الجهاد

موقف في خبر

المستهل

الخبر اليقين

وثائق دامغات

بيانات

كتاب السنور

جرائم الأحتلال

مربط الفرس

ملصقات

مخاطب تنويرية

 

 

 

سجون

محاججات

شعر جهادي

 

الكرامات

سرديات


من الأدب الجهادي
طبقات العملاء
الفقير عبد الرحمن الفقير



معادلة صعبة جدا تلك التي على القادة ان يضعوا حلولها ويتخذوا القرارات المناسبة بشانها.
هل من الافضل قتل العملاء لمجرد ان نعرف انهم عملاء"تعجيل"؟ او ان نترك ذلك الى حين ان تنكشف عمالتهم لعوام الناس"تأجيل" ؟.قتل المجاهدون في العراق العميل "مزهر الدليمي"والعميل "اسامة الجدعان" في بداية طريق العمالة في وقت لم يكن يعلم احد بعمالتهم غير المجاهدين,حتى لقد تسائل الكثير من الناس لماذا تم قتلهم!. وقد تم التخلص من "اياد العزي" و "مهند الغريري" بينما كانوا في منتصف الطريق للعمالة
هم قادة في الحزب الاسلامي لا نعرف بالضبط الجهة التي اغتالتهم

وحينها انتقد الكثيرون عمليات الاغتيال تلك,في وقت كان مايزال الكثيرمن الناس يشك في عمالة الحزب الاسلامي!. وقد تخلص المجاهدون في افغانستان من العميل "احمد شاه مسعود" بعد ان توقعوا ان يترشح الى منصب عميل كامل العمالة بعد ان ايقنوا ان الحرب لا بد ستقع بمجرد حدوث غزوة الحادي عشر من
سبتمبر.وقد كانوا على حق في توقعهم, فقد انكشفت للجميع عمالة "احمد شاه مسعود" وقواته في "تحالف الشمال" بمجرد ان حدثت الحرب على افغانستان.وضمن نفس السياق يمكن ان ندرج عملية اغتيال العملية "بوناظير بوتو" رغم عدم تبني المجاهدون لعملية الاغتيال تلك لحد الان ورغم اننا نتمنى ان لا يعلنوا تبنيها حتى لو كانوا هم من قام بها وذلك لان الغموض افضل من الافصاح في هذا الظرف الحرجة التي يمكن ان تختلط الاوراق ويتصارع الاعداء فيما بينهم ونكسب الكثير من اوراق الحرب من خلال اثارة الفتنة هذا ان كانوا يشنون حربا حقيقية لقد كانت "بوتو" عميلة كاملة العمالة عميلة من الدرجة الاولى ,ومشروع حرب على المجاهدين بذل في صنعها الغرب الكثير من الجهد والاموال والدعاية الاعلامية. و لقد تم التخلص من هذه "الافعى" والغرب يصوغ لها التاج في آخر آطوار تحولها الى "تنين". لذلك كان مقتلها وفي هذا الوقت تحديدا انتصارا ساحقا في حرب لم تبدأ بعد.

واعظم الانتصارات هي تلك التي تتحق قبل ان تقع الحرب.يمكن ان نشخص للعملاء ثلاث طبقات:

أولاً: طبقة مشروع عميل,وهي الطبقة التي تضم كل من هو على استعداد لكي يكون عميلا او كان
عميلا في بداية طريق العمالة. وعادة لا يعرف المجاهدون به.
ثانياً: طبقة عميل في منتصف الطريق,وهو عميل قطع شوطا لا باس به في العمالة,وهو مشخص كعميل مكشوف العمالة عند المجاهدين لكن عوام الناس لا يعلمون بعمالته.
ثالثاً: طبقة العميل كامل العمالة,وهو عميل خالص العمالة اتم كل مراحلها,وتكون عمالته مكشوفة عند المجاهدين وعند عموم الناس

هذا التصنيف جاء وفق وجهة نظر المجاهدين
فيما يوجد تصنيف اخر يعتمد على مقدار ثقةالعدو نفسه بعميلهم,فيكون هنالك:

أولاً :عميل كامل الثقة, وهوعميل يملك المهارة الكافية لتنفيذ مهمته,كما ويحظى بثقة تامة من
الجهة التي تستخدمه,ومثال ذلك "عبد الله" ملك الاردن.

ثانياً: عميل ثقة غير كفوء,وهو عميل يحظى بالثقة التامة من قبل الجهة التي تستخدمه لكن تنقصه
المهارة المطلوبة للقيام بالعمالة على احسن وجه,كامثال "طارق الهاشمي".

ثالثاً: عميل غير ثقة,وهو عميل يملك المهارة المطلوبة لتنفيذ عمالته ,لكن هنالك شكوكا تعتري مدى
اخلاصه للجهة التي تستخدمه,ومثال ذلك "عبد العزيز الحكيم" و"نوري المالكي" بالنسبة
لامريكا,اما بالنسبة لايران فانهم عملاء بدرجة"عميل كامل الثقة" .

ولم نذكر التصنيف الرابع وهو العميل المشكوك في ثقته

ومهارته لان ضره سيكون اكبر من نفعه.ولن تجد الجهة المستعدة لتبنى مثل ذلك العميل الا اذا
كانت حمقاء مثل عملائها!!,كامثال العملاء الذين تتبناهم السعودية من امثال "احمد عبد الغفور السامرائي" او"خلف العليان".



الفرق بين الافعى والتنين

للعملاء طبقات في القوة مثلما لديهم طبقات في العمالة,ووفق مفهوم "الافعى" و"التنين" يمكن تصنيف

قوة العملاء كالتالي:

العميل التنين : هوعميل قوي جدا ومحصن جدا. حصل على اعلى درجات النفوذ والقوة في الجهة او لمؤسسة او الدولة التي يسيطر عليها,وهذه هي طبقة العملاء امثال رؤساء الدول.

العميل الافعى: هوعميل ضعيف نسبيا ,فهوغير محصن بما يكفي كما انه ليس قويا جدا, فلا يملك
نفوذا كبيرا في المؤسسة او الدولة التي يعمل بها.ومن البديهي ان التخلص من "افعى" صغيرة ابسط بكثير
من التخلص من "تنين" كامل التحول.

في احداث باكستان الاخيرة

كانت عملية التخلص من احد المرشحين للانتخابات الباكستانية قد نجحت من الضربة الاولى لانه كان افعى صغيرة وضعيفة.ولم تنجح عملية التخلص من "بوناظير بوتو" الا في المحاولة الثانية, لانها افعى كبيرة نسبيا
لكنها في كل الاحوال لم تتحول الى تنين بعد.بينما لم تنجح ثلاث عمليات لاغتيال "برويز مشرف" لانه كان تنيناً مكتملاً !!.

ولهذا السبب أيضا كانت عملية التخلص من "انور السادات" عملية صعبة جدا واحتاجت الى الكثير من
التخطيط والجهد فاق كثيرا عملية ارسال استشهادي لينهي العملية بمفرده.ولن ننسى كذلك عملية التخلص من "ابو ريشة" الذي كان بدوره قد وصل الى مرتبة "التنين" لكنه كان مستجدا على هذا المنصب وقد تطلب الوصول اليه واختراق حصانته الامنية الكثير من التخطيط والمتابعة والجهد ساعد في ذلك كون"ابو ريشة" تنين "مستجد" لم يتخذ الاحتياطات المطلوبة لمن هو في طبقته.وبصورة عامة: تزداد قوة العميل كلما زادت درجة عمالته.


كيف نحلّ "التناقض"؟

التخلص من "الافعى" في بداية الطريق:تعجيل
افضل بكثير من التخلص منها وهي "تنين":تأجيل
لكننا سنعود هنا لنقع في مبداء "التناقض" الذي اسلفنا ذكره وصعوبة التوفيق بين الاخلاقيات والخوف من تضخم العميل غير اننا نجد ان حل معضلة هذا "التناقض" تكمن جزئيا في عملية وضع "المنهج" او الشروط
"او "الحدود" التي يمكن ان نعدّ كل من يدخل في "دائرتها" قد اصبح عميلا يستوجب القصاص. وقد نقسم تلك الدائرة الى مجموعة دوائر متحدة المركز يتم وفق كل دائرة تحديد نوع القصاص الذي يستحقه كل عميل.
فعميل في بداية الطريق"مشروع عميل" يمكن تهديده او تخويفه او حتى تعذيبه ليرتدع. بينما عميل في مستوى "وسط الطريق" فيتم قتله رميا بالرصاص.عميل "مكتمل العمالة" يتم التخلص منه بواسطة قطع الراس مثلا وهكذا.وعندها سوف لن يكون قادة الجهاد في حرج امام اتخاذ القرارات المناسبة في مثل هذه الحالات والوقوف طويلا امام معضلة "التعجيل" او "التاجيل". كما سيكون جميع الناس على بينة من الامر بعد ان اتضحت امامهم الحدود وتبين لهم الخيط الاسود من الابيض,وعندها ايضا سوف يُعذر من انذر.
لقد اتخذ المجاهدون (في العراق) مثل هذا المنهج وبينوا للناس هذه الحدود ورسموا هذه الدوائر
في الايام الاولى للاحتلال.الا ان التناقض الذي حصل هذه المرة لم يكن داخل الكيان الجهادي الواحد , وانما تولد"التناقض" هذه المرة بين الفصائل الجهادية التي اتخذ كل منها منهجا ورسم دوائرا تضيق عند احدى
الفصائل وتتوسع عند اخرى!.فلقد اختلفت الفصائل الجهادية(والمقاومة) حول "عمالة" من يدخل العملية السياسية و"عمالة" من يدخل في الجيش والشرطة التي شكلها الاحتلال,
واختلفوا في "عمالة" من يشارك في الانتخابات! حتى لقد اختلفوا في مدى "عمالة" من يجهز الجيش الامريكي بالمواد الغذائية ويبني له المعسكرات!!. بل اعجب من ذلك لقد اختلفوا في "عمالة" من يحمل السلاح لحماية الجنود الامريكان!!!, بل واعجب من ذلك انهم اختلفوا في "عمالة" من يقتل المجاهدين ثم يقبض مرتباته من الامريكان!!!!. بل واعجب من ذلك لقد اختلفوا في "عمالة" من يزور البيت الابيض ثم يتمنى لـ"بوش" ان ينتصر في حرب العراق

ان من الاسباب التي حرضت الكثير من الناس على الدخول في طور العمالة هو ذلك التساهل الذي وصل حد المداهنة والذي ظهر من بعض الفصائل "الجهادية" او "المقاومة الوطنية", حتى وصل الحال ببعضهم بانه يصف "جيش المهدي" بانه عميل ايراني من الدرجة الاولى ,لكنه رغم ذلك يسمي قائد ذلك الجيش بـ"السيد مقتدى" ويعقد معه الاتفاقيات ,ويبريء "التيار الصدري" من جرائم جيش المهدي وعمالته!!. ولربما انتقد المجاهدين وارسل برسائل التعزية في حال تمكن المجاهدون من القضاء على "مقتدى كما فعل اخوان"العراق مع "محمد باقر الحكيم"وفعل"اخوان" مصر مع "بوتو"!!. وهذا "تناقض" اعقد من "التناقض"الاول!, ولا يمكن حله الا بتوحيد صفوف المجاهدين تحت امير واحد, فان لم يفعلوا فتحت راية واحدة,فان لم يفعلوا فتحت منهج واحد فان لم يفعلوا فليتفقوا على شروط وحدود مشتركة,فان لم يفعلوا ذلك فلا ارى لذلك "التناقض" من حلّ ابدا !!.



بعض الامور المستحبة

قد يكون من الافضل على المجاهدين ان ينشروا على الملأ عمالة العملاء ويفضحوا عمالتهم قبل عملية التنفيذ بفترة حتى لا يستغل العدو تلك العملية لاحداث دعاية سلبية مضادة للمجاهدين كما حدث مع "اياد العزي". رغم ان من شان مثل هذا النشر ان يجعل العملاء اكثر حذرا وبالتالي يصعّب كثيرا الوصول اليهم.
الا ان وضع مثل ذلك المنشور قد يردع الكثير من ضعفاء النفوس الذين قد تميل قلوبهم للعمالة وبالتالي نمنع ولادة الكثير من"الافاعي".


التخلص من الافاعي والتنانين

عادة ما يكون العملاء وخصوصا فيمن هم بدرجة "افعى" اقل تحصينا واسهل صيدا وهم خارج الدولة التي ينتمون اليها.ومن يزر الدول العربية او الغربية سوف يجد الكثير من تلك "الافاعي" تتجول منفردة حتى
ليسيل اللعاب عليها لسهولة صيدها.لذلك كانت عملية التخلص من "الافاعي" بـواسطة استراتيجية "قرصة العقرب"التي عودتنا عليها "دولة العراق الاسلامية" ستكون اسهل كثيرا لو تم استخدامها خارج العراق.



في الحرب الحقيقة يجب التخلص من العملاء وهم في دور الافعى مهما كانت صغيرة.في الحرب الرمزية لا يمكن التخلص من العملاء الا في دور "التنين" او الافاعي الضخمة حتى لا يستغل الاعداء ذلك لصالحهم.
في الحرب الحقيقية يتم تجاهل الكثير من القيم الاخلاقية التي تمنع القصاص من العملاء وفي الحرب الرمزية تقف المباديء الاخلاقية حائلا يمنع التخلص من الكثير من العملاء.

نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه






ارهاب دون ارهاب: جولة في بعض المتناقضات


يبدو ان عالم التناقضات ما زال يجري في فلكه بدون تعكير ولا يمكن لمن اراد ان يفهم كيف تسير الامور في هذا العالم
الا ان يمتلك عقلا متناقضا مثل عقول من يؤمن به ويعيش فيه او ان يستعير من احدهم عقله ليترجم له ما يشكل عليه.
والا اصبح متناقضا مع هذا العالم المتناقض في كل شيء حتى في تناقضاته فعندما تسود العشوائية ,يكون النظام احدى حالات العشوائية : معادلة صعبة
لا باس...فلن يختل العالم ان لم نفهم مانقول فمن يفقه قوله يصبح متناقضا مع عالم يقف على راسه ويضع قدميه فوق منكبيه

تناقضات

يحتل اللصوص بيتنا فعندما نهب لطردهم منه نكون نحن المجرمين يجتثون عوائلنا ويستبيحون حرماتنا فلما ان ندفع الضيم عنا نكون نحن المعتدين قصفوا البيت فانفصل راس الطفل عن جسده الغض الطري فلما رفع الاب راس طفله يشكو الى الله ظلم العباد التقطوا له صورة وكتبوا تحتها: "ارهابي يستلذ برؤوس الاطفال
قتلوه وامه العجوز وابيه المقعد وابنه الرضيع وزوجته الحامل قالوا عنه :كان ارهابيا مطلوبا
فماذا كان ذنب الطفل في احشاء امه يا كلاب؟

"وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ . بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ"

ومن حق امريكا ان تبيد مدننا باكملها وسنعذرها ان قالت انها "بنى تحتية للارهاب" اما ان ندمر نحن ابراجهم الاقتصادية ونقول انها عصب قوتهم العسكرية التي تفتك باطفال فلسطين والعراق وافغانستان فلن يصدقنا احد وسيقولون انه ارهاب ما بعده ارهاب !

"وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً "

اصبحت العمالة شرفا يتسابق على نيلها النبلاء والكفر ايمانا يتنسك به العلماء والكرامة وزرا ينوء بحمله الفقراء
فاصبحت الناس تتدافع في عرض عمالتها وتتسابق في مجاهدة الجهاد و"الصحوة" من منه وقد اوشكت تيجان العزّ ان تُعقد على رؤوس العشائر قبل الصحوة لكن بعد ان تباهى البعض بالقبلية واحالوا اليها نصرالله ابى الله ان تكون العزة لمن ابتغى سواه "وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ "

المغلوب مولع بتقليد الغالب والقط يعشق قاتله هل رايت اناسا يشترون من يستعبدهم؟ ويحاربون من يحررهم؟ ثم بالذلة هم يتفاخرون وفي الجحيم يتراقصون ثقل عليهم حمل السيف في سوح الوغى وفرحوا به في صالات الرقص والخنا "فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ "

اخرجوا العرب من ارض العراق العراق للعراقيين وماذا عن اليهود والنصارى والمجوس؟!
اش...لا تتكلم....اولئك ضيوف ياضيفنا لو زرتنا لوجدتنا.....نحن الضيوف وانت رب المنزل
"إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "

امريكا عدوة الشعوب لكن من يصفعها او يرعبها او يدمرها فذلك ارهابي منبوذ عدو عدوي صديقي هكذا يقول العقل السوي فلماذا اذا تعادون من يعاديها؟ واذا ما اهتز عرشها هرعتم تسندون جذعها؟ اكذاب ربيعة احب اليكم من صادق مضر؟
"لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ"

اسرائيل طفلة امريكا المدللة من يحارب "الطفلة" الصغيرة فذلك مجاهد شجاع أما من يحارب "ابوها" فذلك ارهابي جبان رعديد اليس الاقوى من يصرع الاقوى؟ اذا مالكم كيف تحكمون؟ هل يستوي اسود السنة وحمير الشيعة؟!
لا نريد منكم ان تصفقوا لنا ولا ان تعلقوا في المهرجانات الراقصة صورنا كل الذي نريد ان لاتغرسوا الخنجر في ظهورنا واسمحوا لنا ان نقتل عدوكم لوحده ولا تعينوننا بقوة

"لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ "

من تقتله رصاصات اسرائيل فذلك هو الشهيد ومن تقتله صواريخ ابيها فذلك قتيل حقير هكذا يقول الاعلام
ويقول ايضا:
ان "الانتحاريين" في العراق "مخدرون" لان عيونهم منتفخة فهل كان"الاستشهاديون" في فلسطين"صاحين" لان عيونهم غائرة؟ يا مساكين هل تظنون ان من يبيع نفسه لله سوف يقضي ليله في الفراش؟ او يقضي نهاره بتقليب انواع الطعام؟ انها لحظاتهم الاخيرة فهل يضيعونها بالمنام والطعام؟ كيف يغشى الجفن المنام وقد اوشك على اللقاء؟
واي لقاء

"تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ "

تغزو الشيوعية الروسية الملحدة افغانستان فيطلقون على من يحاربها "مجاهدين" تغزو الراسمالية الامريكية الكافرة افغانستان فيطلق على من يحربها"ارهابيين"!!هكذا يقول علماء السلطان فهل هنالك احتلال دون احتلال اخبرونا يا علماء هذا الزمان

"وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ. الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ .وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ "

مسلمون يحاربون الاسلام ويرفضون من يريد ان يحكمهم فيه يقولون نرضى ان يحكمنا الروافض وحتى النصارى وحتى اليهود اما ان نبايع دولة الاسلام فذلك " مرّ" لا نطيقه ودونه فرط القتاده

"أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ"

يوافق الغرب على مفاداة اسراه من يد الشيعة ويبادلون بجثث القتلى والاشلاء الالاف من معتقليهم ويعقدون في افخم الفنادق مفاوضاتهم واغلى الصفقات اما جثة الطيار الامريكي قرب الفلوجة فلا احد يسئل عنها واما مهندس الطائرات الامريكي المذبوح على يد "المقرن" فلا احد يفاديه واما "نيوكلاس بيرغ" فلا احد يشتري رقبته من"الزرقاوي"!
فهل تختلف دماء من نأسرهم منكم عن دماء من ياسره غيرنا؟ ام انكم قد كتبتم: ان من يقع اسيرا في ايدي المجاهدين فسوف تسقط عنه جنسيته الامريكية

"مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ"

لو علمت امريكا ان هنالك رضيع ينتمي الى القاعدة يطوف حول الكعبة وسط ملايين الحجيج لما ترددت صواريخها في اغتياله وما ردعهم الحرص على مشاعر المسلمين ولا نقمتهم فذلك "مشروع"ارهابي والتخلص منه "قانونيا"!
اما ان يستعرض "حسن نصر الله" جيوشه وتجري مواكبه تحت طائرات الشبح ثم لا تصطاده فتبريرهم يقول:
حتى لا نفتح جبهة للحرب جديدة واما ان يتجول مقتدى الصدر بكرشه المنفوخ في "برانيته" وترصد جواسيسهم حتى همساته ثم لا يفتكون به فحجتهم تقول: لا نريد اثارة الشارع الشيعي

فهل "أقلية"الشيعة أكثر من"اغلبية" أهل السنة؟؟

ام ان العمائم السوداء تشفق عليها قلوب اليهود؟ ثم بعد ذلك يدعّون انهم اعتقلوا عناصرا من جيش المهدي
و يدعي اخرون ان اليهود قد اغتالوا "عماد مغنية" ولماذا لم يغتالوكم يا حضرة السيد الولي المقدس
ايتركون الراس ويضربون الاصبع ام هنالك ارهاب دون ارهاب؟
ام ان منطق الاولويات قد انقلب على عقبيه فاصبح البيدق اغلى من الملك؟

"قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ "


نحن لا نتعجب ممن يروّج لعقله المتناقض فذلك شانه وقد رُفع الحرج عن المجنون ولكننا نعجب اشد العجب عندما نرى اناسا تستجيب لذلك التناقض ثم يطلبون منا بعد ذلك ان نصفهم بانهم "عُقلاء"

"لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ"




الحرب الحقيقية والحرب الرمزية: "الافعى والتنين"


"لا تحتقر الافعى لانها بدون قرون فقد ياتي اليوم الذي تتحول فيه الى تنين" انها حكمة صينية قديمة
لطالما قرأناها وعشنا معها ايام الطفولة كانت هذه الحكمة تعرض في مقدمة احدى المسلسلات التاريخية الصينية التي تتكلم عن "امبراطور" صيني ظالم و"ضابط" عادل انشق عن جيش الامبراطور ثم راح يسعى لتشكيل حركة ثورية لاسقاطه استهان الامبراطور بقوة ذلك الضابط في باديء الامر الى ان جاء اليوم الذي تحول فيه ذلك الضابط "الافعى" الى "تنين" وتحول الى حركة شعبية عارمةلا يمكن السيطرة عليها.


في عام 1956 نزل "فيدل كاسترو" مع واحد وثمانين مسلحا من قارب انزال على شاطيء "اورينت"في "كوبا". لم يمض سوى شهر واحد حتى لم يبق منهم سوى اثنى عشر رجلا بعد ان قُتل من قُتل او اُسر من اُسر حتى قبل ان يلتحقوا بالجبل! هؤلاء الاثنى عشر هم كل ذخيرة "كاستروا" الذين استخدمهم للتحضير للثورة واسقاط نظام "باتيستا". احتقر "باتيستا" اول الامر تلك العصابة الصغيرة المعزولة في الجبال, كان بامكان قوة عسكرية صغيرة ان تبيدهم عن بكرة ابيهم لو تم اتخاذ القرار المناسب في حينها.
لم يتخذ"باتيستا" قرار مواجهتهم عسكريا الا بعد ان تحول "الافعى" الى "تنين" لذلك خسر باتيستا كل فرص النجاح في حرب ثورية تنمو "الافعى" فيها عضويا مثل شجرة الموز.


كثيرة هي الامثلة عن الحركات الثورية التي بدأت برجل وانتهت بأمة معظم الانبياء والثوار والقادة في التاريخ
بداءت حركاتهم برجل وبعض الانصار غضّ خصمهم النظر عنهم واستهان بقوتــــــــهم حتى اذا مرّ الزمن واكتمل التحول واصبح الرجل امة عض الخصم الانامل ولات ساعة مندم لكن من ذا الذي يتوقع ان تتحول تلك الافعى الصغيرة المقدورعليها الى تنين جبار لا يمكن قهره؟ لاتتحول كل الافاعي الى تنانين وليس من "العدل" ان نقضي على كل "الافاعي "بحجة الخشية من ان تتحول في المستقبل الى "تنين" ولقد كان من اعظم الظلم الذي ارتكبه "فرعون" هو قتله كل الاولاد الاطفال بحجة الخوف من ان يظهر بينهم من يقتله وذلك هو الظلم "المطلق" الذي لا يمكن ان نقع فيه.


تناقض التعجيل والارجاء

هنالك"تناقض" تعيش فيه معظم الانظمة التي تدعي التمسك بالقانون اوحماية حقوق الانسان او نشر العدالة,
فهي من جهة لا تستطيع ان تبطش بمعارضيها مخافة ان تنتهك ما الزمت نفسها به من قوانيين وحقوق انسان ثم هي مدعوة في نفس الوقت للقضاء على خصومها الذين تراهم مجرد قطرات من الماء تتجمع في قمة جبل فان تركتهم فسوف يتحولون الى شلال جارف لا يبقي ولا يذر.

لقد كان باستطاعة كفار "قريش"ان يقضوا على النبي"محمد"صلى الله عليه وسلم منذ الايام الاولى لرسالته.
ان مما حمى الرسول صلى الله عليه وسلم من بطش قريش في حينها هو شيء شبيه بذلك "التناقض"الذي تقع فيه الانظمة العالمية الحالية فلم يكن باستطاعة "قريش" وهي سيدة العرب ان تنقض حقوق العشيرة واخلاق الحرب ومكارم الاخلاق وتقتل رجلا من اشراف قريش لا ذنب له سوى انه قال : "لا اله الا الله"
وكانت الحسرة تفتك بالكفار وهم ينظرون الى النبي صلى الله عليه وسلم يتجول وحده في شوارع مكة ثم لا يستطيعون ان يفعلوا له شيئا ثم لما ان اجمعوا امرهم واتوا صفا يرومون قتله كان الوقت قد فات فقد اصبح ليتيم بني هاشم "امة" ولشتات المسلمين "دولة" ولباديتهم "مدينة" ذلك "التناقض" بين التمسك ببعض الاعراف القبلية ومكارم الاخلاق والعادات والتقاليد قديما او مقومات الحضارة ومباديء حقوق الانسان والعدالة حديثا وبين الرغبة في القضاء على العدو وهو صغير قبل ان يعلوا شأنه ويستشري خطره هو بالضبط ما يسعى لاستغلاله "الثوار" لاجل الانتصار على خصومهم في كل حركات التاريخ القديم والحديث.
وذلك"التناقض" هو احدى الثغرات التي تسعى "الحرب الرمزية" لاستغلالها والتي تعتبر "حرب العصابات" احد اهم نماذجها ولذلك كانت عملية التشهير بانتهاكات حقوق الانسان وتقييد الحريات الشخصية والتضييق على المسافرين من اشد ما تخافه امريكا حاليا


لقد تكلمنا لحد الان من حيث ان "الثوار" هم من يمثلون "الافعى" التي يخشى العدو من ان تتحولوا الى "تنين". لكننا لا يمكن ان نغفل جانب اخر في هذا التوصيف الا وهوعندما تكون هنالك بعض "الافاعي" التي تعمل في صف العدو والتي ان فاتت فرصة قطع رأسها في بداية الطريق فسوف تتحول الى "تنين" يصعب النيل منه.ولقد فاتتنا فعلا الكثير من هذه "الافاعي" التي تركناها ترعى وتترعرع في معسكرات الاعداء
ثم فجاءة اصبحت "تنانين" مزعجة تضر حركتنا وتعيق "جهادنا" لو كنا قد اتخذنا قرار قتلها في حينها"تعجيل" لكنا قد سددنا الكثير من الابواب.

لا ازلت اذكر بمضض تلك الايام التي كنت "شخصيا"انتقد كل من يريد التخلص من قيادات الحزب الاسلامي وكنت اردد دائما ان ليس من الحكمة ان نفتح معهم جبهة اضافية نحن في غنى عنها.وكنا نعلم ان اهم ستراتيجيات النصر هو ان:تقلل عدد الاعداء قدر الامكان وتزيد عدد الحلفاء قدر الامكان.وهكذا كنت افكر واعتقد.لكننا للاسف لم نكن نتوقع الى ان ينقلبوا الى"تنين" بهذه السحنة القبيحة والشكل الفاضح.
لقد كان التخلص من عملاء الحزب الاسلامي امرا في غاية السهولة في حينها لقد كانوا في قبضة المجاهدين,
مجرد "افاعي" صغيرة بل صغيرة جدا أما اليوم وقد استفحل شرهم وعظم خطرهم و نمت لهم "قرونا" من العاج الامريكي وانقلبوا الى تنين ينفث نارا فلم يعد من السهل التخلص منهم ولا يقتصر ذلك على عملاء الحزب الاسلامي فالكثير من تنانين العمالة اليوم كانوا بالامس القريب افراخ "افاعي" تحت احذية المجاهدين,
وقد وقف المجاهدون امامها نفس الموقف الذي وقفه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عندما اراد الصحابة قطف رؤوس المنافقين فمنعهم بقوله:
"حتى لا يقول الناس ان محمدا يقتل اصحابه".
وانه لامر محير فعلا اننا نعيش نفس "التناقض" الذي منع كفار قريش من قتل النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم في مكة ومنع "باتيستا" من القضاء على"كاسترو" في الجبل ومنع المجاهدين حديثا من قتل "حاجم الحسني" عندما كان يتفاوض مع الامريكان في معركة الفلوجة الاولى لكن.....ماذا عسى المجاهدين ان يفعلوا مع "افاع" صغيرة من الممكن اذا تركت ان تنقلب الى "تنانين" هل يقتلونها بحجة انها مشاريع للعمالة؟
ام يتركونها خشية الفتنة؟ هل هم على يقين انها ستتحول الى "تنين"؟ ماذا لو كانت مجرد"افاعي" بريئة اذنب لها؟ وهل توجد افعى بريئة؟ من المعروف ان الخطاء في العفو خير من الخطاء في العقوبة,
لكن هل نعفوا عن الكثير من العملاء مخافة الوقوع في الخطاء؟ لنتخيل لو ان المجاهدين قد قطعوا راس العميل "احمد عبد الغفور السامرائي" منذ الايام الاولى للاحتلال منذ ان كان يخرج على القنوات الفضائية ويتهجم على المجاهدين هل كان للناس ان يرضون قتله وهم في ذلك الوقت الذي كانوا يعدون فيه كل سنيا "مجاهدا" او نصيرا لهم؟ ام ترى ان ذلك الحدث لو كان قد وقع لأتاح للمتربصين الذين يتتبعون عورات المجاهدين الفرصة للتشهير بالمجاهدين وتشويه صورتهم في عيون الناس ولقالوا بان المجاهدين يقتلون ائمة المساجد غيلة؟ ثم تخيل لو ان جنود"دولة العراق الاسلامية"قاموا بقتل العميل "ابو العبد " قبل ان يعترف قادة الجيش الاسلامي بانه "عميل" وانهم قد طردوه من صفوفهم.هل كان قادة "الجيش الاسلامي" سيقبلون بقتل جنود الدولة له؟ ام كانوا سيشهرون بهم مثلما شهروا بهم عندما قتلوا امثاله؟ وعلى العموم
عندما نخوض حربا "دينية" يلعب الشرع فيها دور المرجع الاكبر ان لم يكن الوحيد فسوف نجد الكثير من الموانع التي تحيل بيننا وبين التخلص من الكثير من "الافاعي".

1430 هـ ـ 2009م