السنور

عُذبت إمرأةً في هرةٍ حبستها حتى ماتت جوعاً فدخلت فيها النار ـ نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ـ

Bild 028 2Bild 028

ملحق الكرامات الأخباري


الناشر : الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله



 

للتواصل

 

أعمال تشكيلية

 

ومضات

 

موقف في خبر

المستهل

 

 

 

 

 

مربط الفرس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الكرامات

 


شاهدوا الجريرة
أنها الواجهة الأديولوجية لقاعدة " العديد" الصهيوصليبية في قطر
شاهدوها ومحصوا أخبارها
 

jezeera


على سبيل المثال ترويجها العميل "إبراهيم الشمري" وكأنه غير نفسه
:


ابراهيم الشمري بعثي ارتبط بعلاقة وثيقة بحسين كامل صهر الطاغوت صدام حسين ووجد نفسه بعد احتلال وطننا العراق في أحضان الأستخبارات الآل سلولية – سعودية التي ارسلته إلى الرمادي في الشهر التاسع من عام 2003 للأتصال بـ " جماعة التوحيد والجهاد" في محاولة لأختراقها حيث رُفض الألتقاء به رفضاً قاطعاً وفي الأغلب بسبب الشبهات التي كانت تحوم حوله وتستوعب على نحو محكم سلمان العودة الذي عمل على تزكيته وتصريفه بطرائق ماكرة جداً وكان من الطبيعي ان يثير هذا الفشل الذريع حفيظتها لتذهب مسرعةً إلى تشكيل مايسمى بالجيش الأسلامي لتعويض هذا الفشل بماسيكون عاملاً من عوامل التخريب ضد الحركة الجهادية الآخذة آنذاك بالنمو ومحاولة وأدها في المهد أو على الأقل منعها من التطور على نحو يكفي لعدم تهديد الأحتلال الصهيوصليبي وتحويلها إلى قوى مماثلة للأبي عمارية التي ساهمت هي في انتاجها ثم فيما بعد في تطويرها وصولاً إلى الدحلانية بوصفها حركة مصهينة وحيث لم تتوقف في حدود تشكيل الجيش المذكور عملت بوسائل ماكرة على المساهمة إلى جانب الأحتلال نفسه في صناعة قوى ارتزاقية كـ "هيئة اللاعلماء المنافقين " و"الوفاق"وأخيراً وليس آخراً "هيئة شورى مجلس المنافقين " بشعارات مناهضة للأحتلال ضمن بنيته التي تشترط بالضرورة علاقتها الأديولوجية بطرائق بيبليكريليشينية مختلفة اشتركت في سعاراتها الغوبلزية "الجريرة" التي عرضت ابراهيم هذا في سوق النخاسة دون ان تعرض لسيرته الفعلية كبضاعة زائفة أملتها هي نفسها على جمهور القوم "كمتحدث رسمي للجيش المذكور" طبقاً للواقع على سبيل المثال في مقابلة أجراها معه مراسلها في عمان – الأردن في عمان وليس في العراق كما إدعت هي وبذلك على مرمى حجر من مكاتب الأستخبارات الأردنية التي تعتبر أكثر فروع الأستخبارات الأمريكية أهمية في المنطقة وبموافقتها بالطبع حيث يتسكع – يطلب الباطل- مفوضاً من قبل الأحتلال وليس مفاوضاً معه وذلك وحده يضعه بمنصب العميل لأنه لايمكن وبأي حال من الأحوال الجمع بين المجاهد ونقيضه والنقيض ههنا هو نفسه بلا أدنى ريب ابراهيم الشمري كما يسمح به الأحتلال ويعمل عليه ومن أجله بواسطته: تشويه سمعة المجاهدين والنيل من أعلامهم وعلمائهم في شخصية "دولة العراق الأسلامية" بأشكال وعلاقات مبتذلة تتداخل في غياهبها "الجريرة" منسجمة ً مع ماهيتها المصهينة حيث يتم بث السموم مزوقة ً على سبيل المثال : مرة ً أخرى العميل إبراهيم الشمري وهو يقلب الحقائق متباكيا ً ضد القاعدة تارة ً وتارةً ضد "دولة العراق الأسلامية" دون ان يحسم أمره : ( و الله هناك تصرفات غريبة من قبل تنظيم القاعدة منذ فترة طويلة, لكنها بدأت تظهر في الآونة الأخيرة بشكل كبير منذ أعلنوا ما يسمى بدولتهم المزعومة فبدأوا بتصرفات غريبة ضد أهل السنة فقاموا بقتل كل من لم يبايعهم, ضربوا المساجد في منطقة العامرية والحسنين و الملوكي و جامع التكريتي. يقتلون أئمة المساجد. فلماذا يستهدف أهل السنة في الوقت الذي تستهدفنا فيه الميليشيات الطائفية من قبل ايران . الحقيقة الأمور جدا غريبة. ونحن نتسائل فقط في هذه الآونة عن مغزى هذه التصرفات و على و على من لديه مسكة عقل أن يرى و يقرأ الأمور كما يجب أن تقرأ - الجريرة ) وعلى هذا المنوال يكشف هو نفسه عن ضحالة مابعدها ضحالة ولم تترك خلفها مايشاكهها فدولة العراق الأسلامية كما تثبت أقوالها وفعالها هي دولة بالمعنى الحرفي للكلمة والقاعدة تنظيم ضمنها يتأثر ويؤثر بها إرتجاعياً كجميع التنظيمات الأخرى التي ساهمت كلها في هزائم الأحتلال الصهيوصليبي وبذات المستوى في قيامها وتطورها كنتاج طيب لهذه الهزائم وليس بمعزل عنها وهي بهذا المعنى خلاصتها أي خلاصة الحركة الجهادية التي تمخضت بفعل الأحتلال الصهيوصليبي وضده وساهمت "القاعدة " ضمنها في تشكيلها ونموها وإشتداد شوكتها كأداة وصولاً إلى تشكل "دولة العراق الأسلامية" التي تنظر هي نفسها لنفسها بدورها كأداة لتكون "كلمة الله هي العليا" وهي قد حملت ذلك جهادياً بالبيان والحسام ولولا هزائم الأحتلال على آياديها الكريمة لما وجد "إبراهيم الشمري" نفسه مرتعاً له في أحضان عبيد الأحتلال هذا آل سعود الذين ساهموا على مدى سنوات طويلة في عمليات تذبيح ملايين المسلمين في العراق وبتوفير شروط الأحتلال على مداها بفتح جزيرة العرب براً وبحراً وجواً لقواته الصهيوصليبية الفاشية وهم أنفسهم وليس سواهم هؤلاء الذين يعملون جنباً إلى جنب مع العصابات المافيوية العربية كحسني مبارك وعبداللات بن حسين وآل الصباح وثان ومحمد على صالح وبوتفليقة وإبن علي لأنقاذه قيصرياً من إنهيار أصبح في عداد اليقينيات بعون الله تعالى وقوته والقضايا العقلية ينبغي ان تـُرهن بعللها العالة كيف يكون بوسع المرء التوفيق بين الجهاد والعبودية لآل سعود: قتلتنا هؤلاء أي بين نقائض متنافرة ولايمكن بأي حال من الأحوال التعايش بينها وكل ذلك سيضيف أدلة ودلالات على ماذهبنا نحن بتؤدة إليه بشأنه وماسيبرر انصعاقات كهذه التي هي أقرب إلى "صون الغايرة" منها إلى أي شئ ٍ آخر وبتعبير قاطع إلى إسهالات ذهنية:( والله هناك تصرفات غريبة من قبل تنظيم القاعدة منذ فترة طويلة ) ولِم لم يعترض عليها قبل الآن وإذا كان جيشه" الصنديد" قد برر ذلك في بيانه الشهير الأكثر تعاسةً بـ (المحافظة على الأخوة الإسلامية وحقوقها والترفع عــن الانتقاص أو الكلام السيئ على أي جماعة قلّت أو كثرت ، إلا ما كان نصحاً وتسديداً على وفق ما ثبت في الكتاب والسنة، مع تجنب إلغاءِ جهود الآخرين ، مبتعدين كل البعد عن المزايدات بالباطل والمهاترات والفحش والسب والتحقير- البند 17) والأمر برمته إذا كان يتعلق بالحق ليس هكذا فالساكت عن الحق شيطان أخرس فلم يك بوسعه هو الآخر سوى ان يكون بأجترار الباطل شيطاناً ناطقاً : ( لكنها بدأت تظهر في الآونة الأخيرة بشكل كبير منذ أعلنوا ما يسمى بدولتهم المزعومة فبدأوا بتصرفات غريبة ضد أهل السنة فقاموا بقتل كل من لم يبايعهم ضربوا المساجد في منطقة العامرية والحسنين و الملوكي و جامع التكريتي – الجريرة)* وهو لم يفعل أكثر مما تقوله النص السئ الصيت :( تهديد بعض أفراد الجماعة بالقتل إن لم يبايعوا القاعدة أو أسمائها الأخرى وكنا ندفع بالتي هي أحسن لحسم مادة الشر وحصرالصراع ليكون مع الأعداء فقط بل وتحييد بعض الأعداء مااستطعنا إلى ذلك سبيلاً )هكذا دونما براهين وحتى دونما قرائن أو حتى إشارات من الممكن ان تقود إلى إستثبات الحقيقة وتثبيتها وصولاً إلى عدم التردد في إعلانها بدلاً من التردد على نقائضها ذهاباً وإياباً وبالعكس على شاكلة: (غير أن هذا الصبر الجميل جرّأهم أكثر فأستحلوا قتل طائفة من المسلمين وخاصة الأهداف السهلة مثل أئمة المساجد والمؤذنين والعزّل من أهل السنة ومنهم أعضاء في هيئة علماء المسلمين- النص المذكور ) والأخذ بها من قبله وكأنها مسلمات وهي بهيئتها هذه عاطلة باطلة من حيث المنطق بمقتضى التمحيص ومن حيثه بتعاطيه هو التدليس ولأننا والحمد لله لسنا من أتباع التقليد لانأخذ بالأمور على علاتها دون حجة أو دليل فليس بوسعنا إلا ان ننظر إلى ما إستحله هو نفسه لنفسه وتحلاه من دسائس انحل فيها موتوراً كجواب على جزعه وضياع بوصلته بعيداً عن قواعد المنطق حيث توزعه التطيّر في أقبح صوره بين التهور والطيش والرعونة وكلها بما اجتمعت عليه من صفات تجمعه على حقيقته في شخص ابراهيم الشمري مصعوقاً وبلغة ركيكة جداً تتطابق ومستواه السوقي :( والله هناك تصرفات غريبة من قبل تنظيم القاعدة منذ فترة طويلة لكنها بدأت تظهر في الآونة الأخيرة بشكل كبير منذ أعلنوا ما يسمى بدولتهم المزعومة ) وبما ان "أعلنو" فعل ماض والواو ضمير الفاعل للجمع كان الأولى به ان لايستخدمه في علاقة مع "القاعدة" التي تبقى على الرغم من هيبتها وطول باعها واتساع أفقها مفرداً غير قابل لصيغة الجمع بأي حالٍ من الأحوال ولأقعاد اللغة في مكانها القواعدي الصحيح ينبغي حملها على" منذ أعلنت هي" أي القاعدة التي استحالت ديدناً له إيراهيم أم جيشه سيان:( ان وقوع الأخطاء أمر طبيعي وإصلاحه سهل مالم تكثر الأخطاء فتفحش أو أن لاتكون في قضايا كبيرة تتعلق بالتشريع واصول الدين أو المحرمات العظمى كالدماء والأموال والأعراض ومن هذا القبيل ماحصل من الأخوة في تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين – النص السئ الصيت ) والخطأ عند أهل العلم هو الفعل اللامقصود ويتم التعامل معه كشبهة ولايؤخذ صاحبه على هذا الأساس بحد أو عقوبة .. قال تعالى ( وليسَ عليكم جُناحٌ فيما أَخْطَأْتُم به" وهو مع ذلك ينبغي ان يبقى إستثناءً وليس قاعدةً غير انه مهما بلغ حجمه لايستحيل إلى خطيئة كما لايمكن استحالة الأخطاء مهما كثرت إلى خطؤات مما يبطل القول بـ "تفحشه" وذلك لايصح لغوياً لأن التفحش هو قول الفاحشة وليس الفاحش وفي هذا الموضع تتفاحش أي تتجاوز الحد كما اراد هو حمله فحمّله ماتحتمله العلاقات الأحتلالية من ضغائن حيال "دولة العراق الأسلامية" ومايتم اعادة انتاجه من قبل "الجريرة" على أشكال مختلفة تقع على عبدالله الجنابي الذي صورت اللقاء معه في القاهرة وإختلبته في العراق وهو يكشف عن جهله التام بمعنى "الدولة" لغوياً – انظر شيخ المعاجم لسان العرب- وجهله في العلاقات المترتبة على العمل السري بشكل عام وشروطها القاسيات وهو يمضي متشنجاً في التعاطي مع قيامها الميمون : (الحقيقة هذا الإعلان هو يعتبر من أكبر المأخذ عليهم، لماذا لأنه من شروط الدولة ومن يبايع أن يكون معروفا لأهل الحل والعقد أن يكون مختارا ممن يحكمه، عالما بسيرته وسريرته، ثم أنه بالنسبة للأخوة ليس هم الوحيدين على أرض العراق في الجهاد، نسبة ضئيلة فلم يتجاهلون بقايا المجاميع التي لها دور كبير في الجهاد وفي التحرير القريب القادم إن شاء الله تعالى، فهذا هذا التجاهل لا أستطيع أن أنسبه إلى أي فكرة تدور في أذهانهم، يعني موضوع إقامة دولة الإسلام ودول الإسلام كلنا نرحب بأن يحكم الإسلام المسلمين وغير المسلمين لأنه لو حكم الإسلام لسعد الناس، لسعد الكافر قبل أن يسعد المؤمن لأنه الإسلام يقيد حركاتنا وسكناتنا بقيود لا هي مبنية على الأهواء والأمزجة، فنحن نتمنى لكن بهذه الطريقة تجلب حقيقة الشبه حولهم والريب وتجلب التساؤلات من قبل المجاميع المجاهدة الكثيرة والتي هي نسبتها أكثر من 95% - الجريرة ، حوار خاص ، 1-5-2007) ولاندري كيف سيكون الكافر سعيداً بدولة الأسلام إذا كان هو الجنابي نفسه يعاديها ومعه بطانة المرتزقة من المنافقين المحسوبين على أهل السنة والجماعة كحارث الضاري ومن لف لفه والتف تلفيقياً مثله حول مزاعم كهذه التي اعتلجناها في مقالات مقتطعة أخرى يجدها القارئ الكريم في "الكرامات" مزاعم تفندها التجارب الفتوحاتية الأسلامية التي أسست الدولة الأسلامية الأولى تباعاً وليس دفعة واحدة وماستكون "دولة العراق الأسلامية" و" إمارة أفغانستان الأسلامية" نموذجاً معاصراً لها بأتجاه الفتوحات الكبرى حيث نجد للـ95% المفبركة في جميع الأحوال حصة الأسد بأختلاب العمليات العسكرية مونتاجياً في ستوديوهات " الجريرة" بما فيها تلك التي عمل الأحتلال الصهيوصليبي نفسه على الترويج لها إعلامياً وتلقفتها الجزيرة مباشرة بلقطة حرفية بعيدة المدى لها علاقة بعمليات تقصيف بغداد من قبله وليس بقصف مايسمى بالجيش الأسلامي الأصطناعي لـ "قاعدة الصقر" هذا الذي لم يجد من يغطيه في العالم كله سوى الجريرة التي بثت صوراً فوتغرافية" فبركها الأحتلال نفسه لأثبات إبادتها تماماً لأعطاء هذا الجيش مواصفات تضاهي بواسطتها دولة الحق ممايشير على نحو فاضح إلى علاقة تواطؤية لهذا الجيش معه وهي علاقة قيض لنا اكتشافها في وقت مبكر جداً مما جعلنا نمتنع عن الأستمرار بنشر أخباره الوهمية في"السنور" ومايجعلنا نقر الآن أكثر من أي وقت مضى بدولة العراق الأسلامية عيناً واكثر من أي وقت مضى سيكون عليها الأزدهاء أكثر فأكثر بمناصرة المسلمين لها ضد كل هذه الفقاعات التي ستنفجر الواحدة تلو الأخرى ربما قبل ان يلفظ الأحتلال الصهيوصليبي أنفاسه الأخيرة تحت وقع أعمالها الجهادية الخارقة العادات وبفعلها والله ولي التوفيق.

 
الأحد 18 جمادى الأولى 1428هـ 3 حزيران 2007م